في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ} (21)

( أم آتيناهم كتاباً من قبله فهم به مستمسكون ? ) . .

يستندون إليه في دعواهم ، ويستندون إليه في عبادتهم ، ويستمسكون بما فيه من حقائق ، ويرتكنون إلى ما عندهم فيه من دليل ! !

وهكذا يأخذ عليهم الطريق من هذه الناحية ؛ ويوحي إليهم كذلك أن العقائد لا يخبط فيها خبط عشواء ، ولا يرتكن فيها إلى ظن أو وهم . إنما تستسقى من كتاب من عند الله يستمسك به من يؤتاه .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ} (21)

15

المفردات :

مستمسكون : متمسكون ومعوّلون .

التفسير :

21- { أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون } .

أي : أأعطيناهم كتابا من قبل هذا القرآن ، ينطق بصحة ما يدعون ، فهم بذلك الكتاب مستمسكون ، وعليه معولون .

والخلاصة : إنهم لا كتاب لهم بذلك ، ولا حجة لهم على ذلك من عقل ولا نقل .

كما قال سبحانه وتعالى : { أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون } . ( الروم : 35 ) .

أي : لم يكن لهم ذلك .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ} (21)

{ أم آتيناهم كتابا . . . } أي بل أآتينهم كتابا من قبل القرآن ينطق بصحة ما يدعونه ، فهم به مستمسكون ؟ { بل قالوا } بعد عجزهم عن الحجة من العقل أو النقل : { إنا وجدنا آباءنا على أمة }

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ} (21)

شرح الكلمات :

{ أم آتيناهم كتابا من قبله } : أي أم أنزلنا عليهم كتابا قبل القرآن .

{ فهم به مستمسكون } : أي متمسكون بما جاء فيه ، والجواب لم يقع ذلك أبداً .

المعنى :

/د21

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ} (21)

{ أم آتيناهم كتابا من قبله } من قل القرآن فيه عبادة غير الله { فهم به مستمسكون } بذلك الكتاب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ} (21)

هذا معادل لقوله : " أشهدوا خلقهم " . والمعنى : أحضروا خلقهم أم آتيناهم كتابا من قبله ، أي من قبل القرآن بما ادعوه ، فهم به متمسكون يعملون بما فيه .