قوله : { أَمْ ءاتيناهم كتابا مّن قَبْلِهِ } أم هي المنقطعة ، أي بل ءأعطيناهم كتاباً من قبل القرآن بأن يعبدوا غير الله { فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ } يأخذون بما فيه ويحتجون به ، ويجعلونه لهم دليلاً ، ويحتمل : أن تكون أم معادلة لقوله { اشهدوا } ، فتكون متصلة ، والمعنى : أحضروا خلقهم أم آتيناهم كتاباً إلخ . وقيل : إن الضمير في { مِن قَبْلِهِ } يعود إلى ادّعائهم ، أي أم آتيناهم كتاباً من قبل ادّعائهم ينطق بصحة ما يدّعونه ، والأوّل أولى . ثم بيّن سبحانه : أنه لا حجة بأيديهم ولا شبهة ، ولكنهم اتبعوا آباءهم في الضلالة ، فقال : { بَلْ قَالُواْ إِنَّا وَجَدْنَا ءابَاءنَا على أُمَّةٍ وَإِنَّا على ءاثارهم مُّهْتَدُونَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.