في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

( أفمن هذا الحديث تعجبون ? وتضحكون ولا تبكون ? وأنتم سامدون . . . ) . .

وهذا الحديث جد عظيم يلقي على كاهل الناس واجبات ضخمة وفي الوقت ذاته يقودهم إلى المنهج الكامل . فمم يعجبون ?

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

33

المفردات :

الحديث : القرآن .

تعجبون : إنكارا وتكذيبا .

تضحكون : استهزاء .

ولا تبكون : حزنا على ما فرطتم ، وعند سماع وعد الله ووعيده .

التفسير :

59 ، 60 ، 61 ، 62 { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } .

أتعجبون من هذا القرآن وتميّزه وعظمته ، ثم لا تخضعون له ولا تؤمنون به ، ولا تستجيبون للمنزَّل عليه ، بل تسخرون من آياته ، وتضحكون منه مع كونه غير محل للضحك ، ولا تبكون على تفريطكم في أمر الله ، أو لا تبكون خوفا من القيامة وأهوالها .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

{ أفمن هذا الحديث } أي القرآن .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

أفمن هذا الحديث : يعني القرآن .

فما لكم ساهون لاهون ! ! وهل بعدَ هذا كلّه ينبغي أن تعجَبوا من هذا القرآن ، وهو حديثٌ عظيم فيه كل ما يقودكم إلى الهدى والصلاح والسعادة ! !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

شرح الكلمات

{ أفمن هذا الحديث } : أي القرآن .

{ تعجبون وتضحكون } : أي تعجبون تكذيباً به ، وتضحكون سخرية منه كذلك .

المعنى :

وقوله تعالى توبيخاً للمشركين والمكذبين : { أفمن هذا الحديث } أي غفلتم كل هذه الغفلة فتعجبون من هذا الحديث الإِلهي والكلام الرباني وهو القرآن .

الهداية

من الهداية :

- ذمّ الضحك مع الانغماس في الشهوات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

ثم توعد المنكرين لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، المكذبين لما جاء به من القرآن الكريم ، فقال : { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ } ؟ أي : أفمن هذا الحديث الذي هو خير الكلام وأفضله وأشرفه تتعجبون منه ، وتجعلونه من الأمور المخالفة للعادة الخارقة للأمور [ والحقائق ] المعروفة ؟ هذا من جهلهم وضلالهم وعنادهم ، وإلا فهو الحديث الذي إذا حدث صدق ، وإذا قال قولا فهو القول الفصل الذي ليس بالهزل ، وهو القرآن{[916]}  العظيم ، الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ، الذي يزيد ذوي الأحلام رأيا وعقلا ، وتسديدا وثباتا ، وإيمانا ويقينا والذي{[917]}  ينبغي العجب من عقل من تعجب منه ، وسفهه وضلاله .


[916]:- في ب: القرآن.
[917]:- في ب: بل الذي.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

قوله تعالى : { أفمن هذا الحديث } يعني القرآن .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

قوله تعالى : " أفمن هذا الحديث " يعني القرآن . وهذا استفهام توبيخ " تعجبون " تكذيبا به . " وتضحكون " استهزاء " ولا تبكون " انزجارا وخوفا من الوعيد . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم ما رئي بعد نزول هذه الآية ضاحكا إلا تبسما . وقال أبو هريرة : لما نزلت " أفمن هذا الحديث تعجبون " قال أهل الصفة : " إنا لله وإنا إليه راجعون " ثم بكوا حتى جرت دموعهم على خدودهم ، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم بكاءهم بكى معهم فبكينا لبكائه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يلج النار من بكى من خشية الله ولا يدخل الجنة مصر على معصية الله ولو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيغفر لهم ويرحمهم إنه هو الغفور الرحيم ) . وقال أبو حازم : نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده رجل يبكي ، فقال له : من هذا ؟ قال : هذا فلان ، فقال جبريل : إنا نزن أعمال بني آدم كلها إلا البكاء ، فإن الله تعالى ليطفئ بالدمعة الواحدة بحورا من جهنم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

{ أفمن هذا الحديث تعجبون } الإشارة إلى القرآن وتعجبهم منه إنكاره .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

{ أفمن هذا الحديث تعجبون }

{ أفمن هذا الحديث } أي القرآن { تعجبون } تكذيباً .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

{ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ( 59 ) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ ( 60 ) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ( 61 ) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ( 62 ) }

أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

قوله : { أفمن هذا الحديث تعجبون } الاستفهام للإنكار والتوبيخ . يعني : أفمن هذا القرآن تعجبون إنكارا وتكذيبا .