في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

( وظل ممدود ، وماء مسكوب ) . . وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه ، كما يطمح إليها خياله وتهتف بها أشواقه !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

27

المفردات :

مسكوب : يسكب لهم كما يشاءون ، بلا نصب ولا تعب .

التفسير :

31- { وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ } .

ماء يجري حيث شاءوا ، لا يحتاج إلى نهر يجري فيه ، ولا أخدود يمنعه ، بل هو يجري بالقدرة الإلهية حتى تقرَّ به عيون أهل الجنة .

قال القرطبي :

كانت العرب أصحاب بادية ، والأنهار في بلادهم عزيزة ، لا يصلون إلى الماء إلا بالدلو والرشاء ، فوُعدوا في الجنة بأسباب النزهة ، وهي الأشجار وظلالها ، والمياه والأنهار وجريانها . أ . ه .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وماء مسكوب } مصبوب يجري على وجه الأرض من غير حفر بالليل والنهار حيث شاءوا . يقال : سكبه سكبا ، صبه . وأعرف الناس بهذه النعمة أهل البوادي والبلاد الحارة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ } أي : كثير من العيون والأنهار السارحة ، والمياه المتدفقة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

قوله تعالى : { وماء مسكوب } مصبوب يجري دائماً في غير أخدود لا ينقطع .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وماء مسكوب} يعني منصبا كثيرا...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"وَماءٍ مَسْكُوبٍ "يقول تعالى ذكره وفيه أيضا ماء مسكوب، يعني مصبوب سائل في غير أخدود...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{وماء مسكوب} قيل: جار غير منقطع...

أي جار أبدا، ليس كمياه الدنيا إلا أن يراد بالانسكاب صبه من الأعلى إلى الأسفل، وذلك مما رغب إليه في الدنيا.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{مَّسْكُوبٍ} يسكب لهم أين شاؤوا وكيف شاؤوا لا يتعنون فيه.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

{وماء مسكوب} فيه أيضا وجوه؛

(الأول) مسكوب من فوق، وذلك لأن العرب أكثر ما يكون عندهم الآبار والبرك فلا سكب للماء عندهم بخلاف المواضع التي فيها العيون النابعة من الجبال الحاكمة على الأرض تسكب عليها.

(الثاني) جار في غير أخدود، لأن الماء المسكوب يكون جاريا في الهواء ولا نهر هناك، كذلك الماء في الجنة.

(الثالث) كثير وذلك الماء عند العرب عزيز لا يسكب، بل يحفظ ويشرب، فإذا ذكروا النعم يعدون كثرة الماء ويعبرون عن كثرتها بإراقتها وسكبها، والأول أصح...

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

كأنه لما شبه حال السابقين في التنعم بأعلى ما يتصور لأهل المدن شبه حال أصحاب اليمين بأكمل ما يتمناه أهل البوادي إشعارا بالتفاوت بين الحالين.

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

" وماء مسكوب " أي جار لا ينقطع وأصل السكب الصب ، يقال : سكبه سكبا ، والسكوب انصبابه . يقال : سكب سكوبا ، وانسكب انسكابا ، أي وماء مصبوب يجرى الليل والنهار في غير أخدود لا ينقطع عنهم . وكانت العرب أصحاب بادية وبلاد حارة ، وكانت الأنهار في بلادهم عزيزة لا يصلون إلى الماء إلا بالدلو والرِّشاء فوعدوا في الجنة خلاف ذلك ، ووصف لهم أسباب النزهة المعروفة في الدنيا ، وهي الأشجار وظلالها والمياه والأنهار واطرادها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

و{ ماء مسكوب } أي : مصبوب ، وذلك عبارة عن كثرته وقيل : المعنى أنه جار في غير أخاديد ، وقيل : المعنى أنه يجري من غير ساقية ولا دلو ولا تعب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

ولما كان ما ذكر من الري لا يستلزم الجري{[62109]} قال : { وماء مسكوب * } أي جار في منازلهم من غير أخدود ولا يحتاجون فيه إلى جلب من الأماكن البعيدة ، ولا الإدلاء في بئر كما لأهل البوادي .


[62109]:- من ظ، وفي الأصل: الحبر.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

{ وماء مسكوب }

{ وماء مسكوب } جار دائماً .

   
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ} (31)

قوله : { وماء مسكوب } أي سائح يجري على الأرض في غير أخدود .