في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (47)

35

( أم عندهم الغيب فهم يكتبون ? ) . .

ومن ثم فهم على ثقة مما في الغيب ، فلا يخيفهم ما ينتظرهم فيه ، فقد اطلعوا عليه وكتبوه وعرفوه ? أو أنهم هم الذين كتبوا ما فيه . فكتبوه ضامنا لما يشتهون ?

ولا هذا ولا ذاك ? فما لهم يقفون هذا الموقف الغريب المريب ? !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (47)

الغيب : ما كتب في اللوح ، واستأثر الله بعلمه .

يكتبون : يحكمون على الله بما شاءوا وأرادوا .

42- أم عندهم الغيب فهم يكتبون .

هل عندهم علم اللوح المحفوظ ، بما هو كائن وما يكون ، فهم يكتبون منه ما يشاءون ، ويسطّرون ما يحتجون به عليك .

وقيل : المعنى أينزل عليهم الوحي بهذا الذي يحكمون به ، من أنهم على الحق ، ومحمد على الباطل .

والجواب : ليس عندهم شيء من ذلك .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (47)

وهل عندَهم علمٌ بالغيب فهم يكتبون ما يريدون وما يحكمون ؟

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (47)

ولما نفى أن يكون تكذيبهم بشهوة{[67742]} دعتهم إلى ذلك نفى أن يكون لهم في ذلك شبهة من{[67743]} شك في الذكر أو حيف في المذكر{[67744]} وأن يكونوا{[67745]} على ثقة أو ظن من{[67746]} سلامة العاقبة فقال : { أم عندهم } أي خاصة { الغيب } أي علموه{[67747]} من اللوح المحفوظ أو غيره { فهم } بسبب ذلك { يكتبون * } أي ما يريدون منه ليكونوا قد اطلعوا على أن هذا الذكر ليس من عند الله أو على أنهم لا درك عليهم{[67748]} في التكذيب به ، فقد علم بهذا أنه لا شهوة لهم في ذلك عادية ولا شبهة ، وإنما تكذيبهم مجرد خبث طباع ، وظلمة نفوس وأمالي فارغة وأطماع .


[67742]:- من ظ وم، وفي الأصل: ممن.
[67743]:- من ظ وم، وفي الأصل: ممن.
[67744]:- زيد من ظ وم.
[67745]:- من ظ وم، وفي الأصل: يكون.
[67746]:- من م، وفي الأصل وظ: في.
[67747]:- في ظ وم: علموا.
[67748]:- في الأصل بياض ملأناه من ظ وم.