السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (47)

{ أم عندهم } أي : خاصة { الغيب } أي : علمه عن اللوح المحفوظ أو غيره { فهم } أي : بسبب ذلك { يكتبون } أي : ما يريدون منه ليكونوا قد أطلعوا على أن هذا الذكر ليس من عند الله ، أو أنهم لا درك عليهم في التكذيب به فقد علم من هذا أنهم لا شهوة لهم في ذلك عادية ولا شبهة ، وإنما كيدهم مجرد خبث طباع وظلمة نفوس وأماني فارغة وأطماع .