فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (47)

{ أم عندهم الغيب } أي اللوح المحفوظ عند الجمهور أو كل ما غاب عنهم { فهم } من ذلك الغيب { يكتبون } ما يريدون من الحجج التي يزعمون لأنها تدل على قولهم ويخاصمونك بما يكتبونه من ذلك ، ويحكمون لأنفسهم بما يريدون ويستغنون بذبك عن الإجابة لك والامتثال لما تقوله .