اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ} (47)

قوله : { أَمْ عِندَهُمُ الغيب } ، أي : علم ما غاب عنهم { فَهُمْ يَكْتُبُونَ } .

وقيل : أينزل عليهم الوحي بهذا الذي يقولون ، وعن ابن عباسٍ : الغيب هنا هو اللوح المحفوظُ ، فهم يكتبون منه ثوابَ ما هم عليه من الكفر ، ويخاصمونك به ، ويكتبون أنهم أفضل ، وأنهم لا يعاقبون{[57687]} .

وقيل : «يَكْتُبونَ » أي : يحكمون ما يريدون ، وهذا استفهام على سبيل الإنكار .


[57687]:ينظر المصدر السابق.