في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (45)

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (45)

45- { فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

بأي نعم ربكما تكذبان ؟ حيث دعاكم إلى الإيمان لتتقوا هذا العذاب .

       
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (45)

قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } وكل ما ذكر الله تعالى من قوله : { كل من عليها فان } إلى ها هنا مواعظ وزواجر وتخويف . وكل ذلك نعمة من الله تعالى ، لأنها تزجر عن المعاصي ، ولذلك ختم كل آية بقوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } .

     
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (45)

ولما كان عذاب المجرم - القاطع لما من شأنه أن يكون متصلاً - من أكبر النعم وأسرها لكل أحد حتى لمن سواه من المجرمين ، سبب قوله : { فبأي آلاء ربكما } أي المحسن إليكما أيها الثقلان بإهلاك المجرم في الدارين وإنجاء المسلم مما أهلك به المجرم لطفاً بالمهددين ليرتدعوا وينزجروا عما يكون سبب إهلاكهم {[61969]}هم ومن والاهم{[61970]} { تكذبان * } أبنعمة الشم من اليمين أمن من غيرها مما أراكم من آياته ، وظاهر عليكم من بيناته ، في السماوات والأرض ، {[61971]}وما{[61972]} أراكم من مطالع الدنيا من الشمس التي هي آية النهار والقمر الذي هو آية الزمهرير ، وغير ذلك من آياته المحكمة المرئية والمسموعة ، وقد كررت هذه الآية عقب ذكر النار وأهوالها سبع مرات تنبيهاً على استدفاع أبوابها السبعة{[61973]} كما مضى - والله المستعان .


[61969]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[61970]:- سقط ما بين الرقمين من ظ.
[61971]:- من ظ، وفي الأصل: بما.
[61972]:- من ظ، وفي الأصل: بما.
[61973]:- من ظ، وفي الأصل: السبع.
   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (45)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 45 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟