في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

وكل من آثر الحياة الدنيا ، واختارها على الآخرة . فعمل لها وحدها ، غير حاسب للآخرة حسابا . واعتبار الآخرة هو الذي يقيم الموازين في يد الإنسان وضميره . فإذا أهمل حساب الآخرة أو آثر عليها الدنيا اختلت كل الموازين في يده ، واختلت كل القيم في تقديره ، واختلت كل قواعد الشعور والسلوك في حياته ، وعد طاغيا وباغيا ومتجاوزا للمدى .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

المفردات :

فأما من طغى : جاوز الحدّ في العصيان والكفر .

التفسير :

37 ، 38- فأما من طغى* وآثر الحياة الدنيا .

فأما من تجاوز الحدّ في الطغيان والخروج على أوامر الله ، وإيثار اللذائذ والشهوات ، ولم يستعدّ للآخرة بأعمالها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

آثر : فضّل .

وفضّل متاعها ولذائذَها على ثواب الآخرة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (38)

وفضل الحياة الدنيا على الآخرة ،