في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ} (53)

يلبسون من سندس - وهو الحرير الرقيق - ومن إستبرق - وهو الحرير السميك - ويجلسون متقابلين في مجالسهم يسمرون .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ} (53)

المفردات :

سندس : حرير رقيق .

وإستبرق : هو الديباج الغليظ شديد البريق .

43

المفردات :

في مقام أمين : في مجلس أمنوا فيه من كل هم وحزن .

التفسير :

51 ، 52 ، 53- { إن المتقين في مقام أمين * في جنات وعيون * يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين } .

نجد هنا مقابلة بين الحديث من أهل النار وعذابهم ومهانتهم ، والحديث من أهل الجنة وما يلقون من صنوف التكريم في المكانة والمكان ، والملبس والمجلس ، والقرناء أو الزوجات ، وأنواع المأكل والفواكه ، والمن النفسي والحسي ، فضلا من الله ونعمة عليهم بهذا الفوز العظيم .

ومعنى الآيات :

إن المتقين الذين راقبوا الله وأخلصوا له في أعمالهم لهم مساكن آمنة من جميع المخاوف ، طيبة المكان والنزهة ، فهم في بساتين غناء ، وينابيع متدفقة بالماء ، ويلبسون ملابس متنوعة متفاوتة ، بعضها من سندس ، وهو الحرير الرقيق ، وبعضها من إستبرق ، وهو الحرير الغليظ الأخاذ البراق ، كما يتمتعون بالجلوس على الأرائك متقابلين ينظر بعضهم إلى وجوه بعض ، ولا يعرض عنه زيادة في التكريم والنعيم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ} (53)

ولباسهم من الحرير الأخضر من السندس والإستبرق أي : غليظ الحرير ورقيقه مما تشتهيه أنفسهم . { مُتَقَابِلِينَ } في قلوبهم ووجوههم في كمال الراحة والطمأنينة والمحبة والعشرة الحسنة والآداب المستحسنة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ} (53)

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ} (53)

{ يلبسون من سندس } وهو ما رق من الثياب { وإستبرق } وهو ما غلظ منه

54 59 { متقابلين } متواجهين

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ} (53)

" يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين " لا يرى بعضهم قفا بعض ، متواجهين يدور بهم مجلسهم حيث داروا . والسندس : ما رق من الديباج . والإستبرق : ما غلظ منه . وقد مضى في " الكهف " {[13759]} .


[13759]:راجع ج 10 ص 397.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ} (53)

ولما {[57703]}كان قد{[57704]} أشار {[57705]}إلى وصف{[57706]} ما للباطن من لذة النظر ولباس الأكل والشرب ، أتبعه كسوة الظاهر وما لكل من القرب فقال : { يلبسون } .

{[57707]}ولما وصف ما أعد لهم من اللبس في الجنة{[57708]} ، دل على الكثرة جداً بقوله : { من سندس } وهو ما رق من الحرير يعمل وجوهاً ، وزاد صنفاً آخر فقال : { وإستبرق } وهو ما غلظ منه يعمل بطائن ، وسمي بذلك لشدة بريقه . ولما كان وصف الأثماء بما لهم من القبض{[57709]} الشاغل لكل منهم عن نفسه وغيره بعد ما تقدم في الزخرف في آية الأخلاء ما أعلم بكونهم مدابرين ، وصف أضدادهم بما لهم من البسط مع الاجتماع فقال : { متقابلين * } أي ليس منهم{[57710]} أحد يدابر{[57711]} الآخر لا حساً ولا معنى ، وود [ أن-{[57712]} ] كلاًّ منهم يقابل الآخر ناظراً إليه ، فإذا أرادوا النساء{[57713]} حالت الستور بينهم .


[57703]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[57704]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[57705]:من م، وفي الأصل و ظ: بالوصف.
[57706]:من م، وفي الأصل و ظ: بالوصف.
[57707]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[57708]:زيد في الأصل: الشامل، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[57709]:زيد في الأصل:الشامل، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[57710]:من ظ و م، وفي الأصل: فيهم.
[57711]:من م، وفي الأصل و ظ: مدابر.
[57712]:زيد من م.
[57713]:من ظ، وفي الأصل و م:للنساء.