{ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ } خبر ثان أو ثالث أو حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور ، والسندس ما رق من الديباج ، وفي المصباح الديباج ثوب سداه ولحمته إبريسم ويقال إنه معرب انتهى ، والإستبرق ما غلظ منه وهو تعريب استبر . واللفظ إذا عرب خرج من أن يكون عجميا ؛ لأن معنى التعريب أن يجعل عربيا بالتصرف فيه ، وتغييره عن منهاجه وإجرائه على أوجه الإعراب فساغ أن يقع في القرآن العربي ، وقد تقدم تفسيره في سورة الكهف .
{ مُتَقَابِلِينَ } أي في مجالسهم ينظر بعضهم إلى بعض وهو أتم للأنس فلا يرد ما قيل من أن الجلوس على هذه الصفة موحش ، لأن قليل الثواب إذا اطلع على حال كثير الثواب يتنغص ، لأن أحوال الآخرة بخلاف أحوال الدنيا وقال المحلي : لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لدوران الأسرة بهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.