ولما {[57703]}كان قد{[57704]} أشار {[57705]}إلى وصف{[57706]} ما للباطن من لذة النظر ولباس الأكل والشرب ، أتبعه كسوة الظاهر وما لكل من القرب فقال : { يلبسون } .
{[57707]}ولما وصف ما أعد لهم من اللبس في الجنة{[57708]} ، دل على الكثرة جداً بقوله : { من سندس } وهو ما رق من الحرير يعمل وجوهاً ، وزاد صنفاً آخر فقال : { وإستبرق } وهو ما غلظ منه يعمل بطائن ، وسمي بذلك لشدة بريقه . ولما كان وصف الأثماء بما لهم من القبض{[57709]} الشاغل لكل منهم عن نفسه وغيره بعد ما تقدم في الزخرف في آية الأخلاء ما أعلم بكونهم مدابرين ، وصف أضدادهم بما لهم من البسط مع الاجتماع فقال : { متقابلين * } أي ليس منهم{[57710]} أحد يدابر{[57711]} الآخر لا حساً ولا معنى ، وود [ أن-{[57712]} ] كلاًّ منهم يقابل الآخر ناظراً إليه ، فإذا أرادوا النساء{[57713]} حالت الستور بينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.