في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ} (12)

( فيها عين جارية ) . . والعين الجارية : الينبوع المتدفق . وهو يجمع إلى الري الجمال . جمال الحركة والتدفق والجريان . والماء الجاري يجاوب الحس بالحيوية وبالروح التي تنتفض وتنبض ! وهو متعة للنظر والنفس من هذا الجانب الخفي ، الذي يتسرب إلى أعماق الحس .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ} (12)

التفسير :

12 ، 13 ، 14 ، 15 ، 16- فيها عين جارية* فيها سرر مرفوعة* وأكواب موضوعة* ونمارق مصفوفة* وزرابيّ مبثوثة .

والعين هنا اسم جنس ، يراد بها عيون كثيرة متدفقة ، جارية بالماء العذب الزلال الذي يقرّ العين ، ويبهج النفس .