في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

( وكنا نخوض مع الخائضين ) . . وهي تصف حالة الاستهتار بأمر العقيدة ، وحقيقة الإيمان ، وأخذها مأخذ الهزل واللعب والخوض بلا مبالاة ولا احتفال . وهي أعظم الجد وأخطر الأمر في حياة الإنسان ؛ وهي الشأن الذي ينبغي أن يفصل فيه ضميره وشعوره قبل أن يتناول أي شأن آخر من شؤون هذه الحياة ، فعلى أساسها يقوم تصوره وشعوره وقيمه وموازينه . وعلى ضوئها يمضي في طريق الحياة . فكيف لا يقطع فيها برأي ولا يأخذها مأخذ الجد ? ويخوض فيها مع الخائضين ، ويلعب فيها مع اللاعبين ?

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

وكُنّا نَخُوضُ مَعَ الخائِضِينَ يقول : وكنا نخوض في الباطل وفيما يكرهه الله مع من يخوض فيه ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة وكُنّا نَخُوضُ مَعَ الخائِضِينَ قال : كلما غوى غاوٍ غوينا معه .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قوله وكُنّا نَخُوضُ مَعَ الخائِضِينَ قال : يقولون : كلما غوى غاو غوينا معه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

والخوض { مع الخائضين } عرفه في الباطل ، قال قتادة : المعنى كلما غوى غاو غووا معه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ} (45)

وأنهم كانوا يخوضون خوضهم المعهود الذي لا يعدُو عن تأييد الشرك وأذى الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .