في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ} (14)

يقسم بأن هذا القول الذي يقرر الرجعة والابتلاء - أو بأن هذا القرآن عامة - هو القول الفصل الذي لا يتلبس به الهزل . القول الفصل الذي ينهي كل قول وكل جدل وكل شك وكل ريب . القول الذي ليس بعده قول . تشهد بهذا السماء ذات الرجع ، والأرض ذات الصدع !

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ} (14)

{ وما هو بالهزل } أي باللعب والباطل

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ} (14)

ثم أكد الأمر لشدة إنكارهم {[72735]}وجحدهم وتغطيتهم الحق بالباطل{[72736]} فقال : { وما هو } أي القرآن{[72737]} في باطنه ولا-{[72738]} ظاهره { بالهزل * } أي بالضعيف{[72739]} المرذول الذي لا طائل تحته ، فمن حقه ما هو عليه الآن من كونه مهيباً في القلوب معظماً في الصدور يرتفع به قارئه وسامعه عن أن يلم-{[72740]} بهزل ويعلم به في أعين العامة{[72741]} والخاصة .


[72735]:سقط ما بين الرقمين من م.
[72736]:سقط ما بين الرقمين من م.
[72737]:سقط من م.
[72738]:زيد من م.
[72739]:من ظ و م، وفي الأصل: بالضعف.
[72740]:زيد من ظ و م.
[72741]:من ظ و م، وفي الأصل: العالم.