غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ} (14)

ثم أكد حقيته بقوله { وما هو بالهزل } لأن البيان الفصل لا يذكر إلا على سبيل الجد والاهتمام بشأنه وأعلاها أن يكون خاشعاً باكياً كقوله { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً } [ مريم :58 ] .

/خ17