تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (17)

ومن العجب أيضا ، قياسهم قدرة رب الأرض والسماوات ، على قدرة الآدمي الناقص من جميع الوجوه ، فقالوا استبعادا وإنكارا : { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ } ولما كان هذا منتهى ما عندهم ، وغاية ما لديهم ، أمر اللّه رسوله أن يجيبهم بجواب مشتمل على ترهيبهم{[760]} .


[760]:- كذا في ب، وفي أ: تربيتهم.

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (17)

قوله : { أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ } الهمزة للاستفهام ، دخلت على واو العطف . { آَبَاؤُنَا } معطوف على الضمير المستتر في قوله : { لَمَبْعُوثُونَ } {[3940]}

والمعنى : أيُبعث أيضا آباؤنا ؛ يريدون بذلك أن آباءهم أقدم ، فبعثهم أشد بعدا .


[3940]:الدر المصون ج9 ص 296