تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

{ وَإِنَّهَا } أي : مدينة قوم لوط { لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ } للسالكين ، يعرفه كل من تردد في تلك الديار

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

أعقب الجملة بجملة { وإنها لبسبيل مقيم } ، أي المدينة المذكورة آنفاً هي بطريق باقٍ يشاهِد كثير منكم آثارها في بلاد فلسطين في طريق تجارتكم إلى الشّام وما حولها ، وهذا كقوله : { وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون } [ سورة الصافات : 137 138 ] .

والمقيم : أصله الشخص المستقرّ في مكانه غير مرتحل . وهو هنا مستعار لآثار المدينة الباقية في المكان بتشبيهه بالشخص المقيم .