تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (9)

ذلك الإضلال والتعس للذين كفروا ، بسبب أنهم { كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ } من القرآن الذي أنزله الله ، صلاحا للعباد ، وفلاحا لهم ، فلم يقبلوه ، بل أبغضوه وكرهوه ، { فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (9)

قوله تعالى : { ذلك } التعس والإضلال ، { بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (9)

أي ذلك الإضلال والإتعاس ، لأنهم " كرهوا ما أنزل الله " من الكتب والشرائع . " فأحبط أعمالهم " أي ما لهم من صور الخيرات ، كعمارة المسجد وقرى الضيف وأصناف القرب ، ولا يقبل الله العمل إلا من مؤمن . وقيل : أحبط أعمالهم أي عبادة الصنم .