تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فَلْيَدْعُ } هذا الذي حق عليه العقاب{[1459]} { نَادِيَهُ } أي : أهل مجلسه وأصحابه ومن حوله ، ليعينوه على ما نزله به .


[1459]:- في ب: العذاب.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع نادية } أي أهل نادية ليعينوه ، وهو المجلس الذي ينتدي فيه القوم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

وقوله : { فليدع نادية } إشارة إلى قول أبي جهل : وما بالوادي أكثر نادياً مني ، والنادي والندي المجلس ، ومنه دار الندوة ، ومنه قول زهير :

وفيهم مقامات حسان وجوههم *** وأندية ينتابها القول والفعل{[11911]}

ومنه قول الأعرابية : " سيد ناديه ، وثمال عافيه " {[11912]} .


[11911]:البيت من قصيدة زهير التي قالها يمدح سنان بن أبي حارثة المري (صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو). والمقامات: المجالس، ومفردها: مقامة. وينتابها: يقصدها، والقول والفعل معناهما: يبث في هذه الأندية الجميل من القول ويعمل به. والشاهد أن "الأندية" جمع "نادي" وهو المجلس ما دام القوم مجتمعين فيه. وإذا تفرقوا لم يكن ناديا.
[11912]:الثمال: الغياث، يقال: فلان ثمال بني فلان، أي عمادهم وغياثهم، والعافي: الضيف وطالب المعروف. فمعنى التعبير أنه غياث من يلجئون إليه طلبا للمعروف والمساعدة.