تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

{ ف } لذلك { أَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } أي : دعوناكم إلى طريقتنا التي نحن عليها ، وهي الغواية ، فاستجبتم لنا ، فلا تلومونا ولوموا أنفسكم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

ولما قضوا علالة التحسر والتأسف والتضجر ، رجعوا إلى إتمام ذلك الكلام فقالوا : { فأغويناكم } أي أضللناكم وأوقعناكم في الغي بسبب حقوق ذلك القول علينا ، ثم عللوا ذلك بقولهم مؤكدين أيضاً لرد ما ادعاه الأتباع من أنه ما كان سبب إغوائهم إلا الرؤساء : { إنا } أي جميعاً { كنا غاوين * } أي في طبعنا الغواية ، وهي العدول عن الطريق المثلى إلى المهالك .