تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } أي : كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي ، المستور عن الأعين والريح والشمس ، الذي يكون لونه من أحسن الألوان ، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه ، فكذلك الحور العين ، لا عيب فيهن [ بوجه ] ، بل هن كاملات الأوصاف ، جميلات النعوت .

فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر{[964]}  ويروق الناظر .


[964]:- في ب: القلب.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

{ كأمثال اللؤلؤ المكنون } شبههن باللؤلؤ في البياض ووصفه بالمكنون لأنه أبعد عن تغيير حسنه وسألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا التشبيه فقال : " صفاؤهن كصفاء الدر في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ} (23)

قوله : { كأمثال اللؤلؤ المكنون } حور ، جمع حوراء . وعين ، جمع عيناء ، وهؤلاء صنف من النساء في الجنة جعلهن للمؤمنين جزاء بما كانوا يتقون ويطيعون ، وقد وصف نساء الجنة من الحور العين باللؤلؤ في صفائه وبياضه { المكنون } أي المصون مما يغير صفاءه ونقاءه .