تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

وقال في المؤثرين العاجلة على الآجلة : { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } أي : معبسة ومكدرة{[1297]} ، خاشعة ذليلة .


[1297]:- في ب: كدرة.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

{ باسرة } أي : عابسة تظهر عليها الكآبة والبسور أشد من العبوس .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

ولما ذكر أهل النعمة ، أتبعه أضدادهم من أهل النقمة فقال : { ووجوه يومئذ } أي في ذلك اليوم بعينه { باسرة * } أي شديدة العبوس{[70260]} والكلوح والتكره{[70261]} لما هي{[70262]} فيه من الغم كأنها قد غرقت فيه فرسبت {[70263]}بعد أن سبرت{[70264]} أحوالها ، فلم يظهر لها وجه خلاص ، والباسل أبلغ من الباسر لكنه غلب في الشجاع لاشتداد كلوحه عند العراك ، وتلك الوجوه عن ربها محجوبة ، وإلى أنواع العذاب ناظرة .


[70260]:من ظ و م، وفي الأصل: العبوسة.
[70261]:من ظ و م، وفي الأصل: الفكره.
[70262]:من ظ و م، وفي الأصل: لها.
[70263]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[70264]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ} (24)

قوله : { ووجوه يومئذ باسرة } باسرة . أي شديدة العبوس والكلوح{[4702]} يعني ، وجوه الكافرين يوم القيامة كالحة عابسة كاسفة ، من فظاعة المشهد وهو الأحداث والنوازل .


[4702]:المعجم الوسيط جـ 1 ص 56.