تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ} (118)

{ إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى } إنما قرن بين الجوع والعُرْي ؛ لأن الجوع ذُلّ الباطن ، والعري ذُلّ الظاهر .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ} (118)

جملة { إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى } تعليل للشقاء المترتب على الخروج من الجنّة المنهي عنه ، لأنه لما كان ممتعاً في الجنة برفاهية العيش من مأكل وملبس ومشرب واعتدال جوّ مناسب للمزاج كان الخروج منها مقتضياً فقدان ذلك .