تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَٰخِرُونَ} (18)

فقال : { قُلْ نَعَمْ } ستبعثون ، أنتم وآباؤكم الأولون { وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ } ذليلون صاغرون ، لا تمتنعون ، ولا تستعصون على قدرة اللّه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَٰخِرُونَ} (18)

قوله تعالى : " قل نعم " أي نعم تبعثون . " وأنتم داخرون " أي صاغرون أذلاء ؛ لأنهم إذا رأوا وقوع ما أنكروه فلا محالة يذلون . وقيل : أي ستقوم القيامة وإن كرهتم ، فهذا أمر واقع على رغمكم وإن أنكرتموه اليوم بزعمكم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَٰخِرُونَ} (18)

ولما بالغوا هذه المبالغات في إنكاره بعد قيام البراهين في هذه السورة وغيرها على جوازه بل وجوبه عادة ، أمره بأن يجيبهم بما يقابل ذلك فقال تعالى : { قل نعم } أي تبعثون على كل تقدير قدرتموه ، وذكر حالهم بقوله : { وأنتم داخرون * } أي مكرهون عليه صاغرون ذليلون حقيرون .