فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَٰخِرُونَ} (18)

ثم أمر الله سبحانه رسوله بأن يجيب عنهم تبكيتا لهم فقال : { قُلْ نَعَمْ } كلكم مبعوثون { وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ } أي صاغرون ذليلون والخطاب لهم ولآبائهم بطريق التغليب ، والجملة حال من فاعل ما دل عليه نعم ، قال الواحدي : والدخور أشد الصغار ،