تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ} (10)

{ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ } أي : بشماله من خلفه{[1392]} .


[1392]:- في ب: من وراء ظهره.
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ} (10)

قوله تعالى : " وأما من أوتي كتابه وراء ظهره " نزلت في الأسود بن عبد الأسد أخي أبي سلمة قاله ابن عباس . ثم هي عامة في كل مؤمن وكافر . قال ابن عباس : يمد يده اليمنى ليأخذ كتابه فيجذبه ملك ، فيخلع يمينه ، فيأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره . وقال قتادة ومقاتل : يفك ألواح صدره وعظامه ثم تدخل يده وتخرج من ظهره ، فيأخذ كتابه كذلك .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ} (10)

{ وأما من أوتي كتابه وراء ظهره } يعني : الكافر وروي : أن هاتين الآيتين نزلتا في أبي سلمة بن عبد الأسد وكان من فضلاء المؤمنين وفي أخيه أسود وكان من عتاة الكافرين ولفظها أعم من ذلك فإن قيل : كيف قال في الكافر هنا أن يؤتى كتابه وراء ظهره وقال في الحاقة بشماله ؟ فالجواب من وجهين :

أحدهما : أن يديه تكونان مغلولتين إلى عنقه وتجعل شماله وراء ظهره فيأخذ بها كتابه وقيل : تدخل يده اليسرى في صدره وتخرج من ظهره فيأخذ بها كتابه .