تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

{ وَإِنَّهَا } أي : مدينة قوم لوط { لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ } للسالكين ، يعرفه كل من تردد في تلك الديار

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

49

( وإنها لبسبيل مقيم ) .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

{ وإنها } وإن المدينة أو القرى . { لبسبيل مقيم } ثابت يسلكه الناس ويرون آثارها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

والضمير في قوله { وإنها } يحتمل أن يعود على المدينة المهلكة ؛ أي أنها في طريق ظاهر بين للمعتبر ، وهذا تأويل مجاهد وقتادة وابن زيد ، ويحتمل أن يعود على الآيات ، ويحتمل أن يعود على الحجارة ، ويقوي هذا التأويل ما روي أن النبي عليه السلام قال : «إن حجارة العذاب معلقة بين السماء والأرض منذ ألفي سنة لعصاة أمتي »{[4]} .


[4]:- هو أبو هاشم المكي الليثي، وردت الرواية عنه في حروف القرآن، يروي عن أبيه ابن عمر.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ} (76)

أعقب الجملة بجملة { وإنها لبسبيل مقيم } ، أي المدينة المذكورة آنفاً هي بطريق باقٍ يشاهِد كثير منكم آثارها في بلاد فلسطين في طريق تجارتكم إلى الشّام وما حولها ، وهذا كقوله : { وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون } [ سورة الصافات : 137 138 ] .

والمقيم : أصله الشخص المستقرّ في مكانه غير مرتحل . وهو هنا مستعار لآثار المدينة الباقية في المكان بتشبيهه بالشخص المقيم .