تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا } من الخزي والفضيحة ، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

وقوله : فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورا يقول : فسوف ينادي بالهلاك ، وهو أن يقول : واثبوراه ، واويلاه ، وهو من قولهم : دعا فلان لهفه : إذا قال : والهفاه . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . وقد ذكرنا معنى الثبور فيما مضى بشواهده ، وما فيه من الرواية .

حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : حدثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : يَدْعُو ثُبُورا قال : يدعو بالهلاك .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ ويدعو ثبوراً } معناه : يصيح منتحباً ، واثبوراه ، واخزياه ، ونحو هذا مما معناه : هذا وقتك ، وزمانك أي احضرني ، والثبور ، اسم جامع للمكاره كالويل

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

والمراد بالدعاء في قوله : { يدعو ثبوراً } النداء ، أي ينادي الثبور بأن يقول : يا ثبوري ، أو يا ثبورا ، كما يقال : يا ويلي ويا ويلتنا .

والثبور : الهلاك وسوء الحال وهي كلمة يقولها من وقع في شقاء وتعس .

والنداء في مثل هذه الكلمات مستعمل في التحسر والتوجع من معنى الاسم الواقع بعد حرف النداء .