تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (105)

فيقال لهم - توبيخا ولوما - : { أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ } تدعون بها ، لتؤمنوا ، وتعرض عليكم لتنظروا ، { فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ } ظلما منكم وعنادا ، وهي آيات بينات ، دالات على الحق والباطل ، مبينات للمحق والمبطل .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (105)

القول في تأويل قوله تعالى : { أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىَ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذّبُونَ * قَالُواْ رَبّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنّا قَوْماً ضَآلّينَ } .

يقول تعالى ذكره : يقال لهم : أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ يعني آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا ، فَكُنْتُمْ بِها تُكَذّبُونَ . وترك ذكر «يقال » لدلالة الكلام عليه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (105)

{ ألم تكن آياتي تتلى عليكم } على إضمار القول أي يقال لهم { ألم تكن } { فكنتم بها تكذبون } تأنيب وتذكير لهم بما استحقوا هذا العذاب لأجله .