تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

{ ف } لذلك { أَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } أي : دعوناكم إلى طريقتنا التي نحن عليها ، وهي الغواية ، فاستجبتم لنا ، فلا تلومونا ولوموا أنفسكم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

وخامس هذه الأجوبة : بينه - سبحانه - فى قوله - حكاية عنهم - : { فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } .

أى : فدعوناكم للغواية والضلالة دعوة غير ملجئة ، فاستجبتم لنا باختياركم الغى على الرشد { إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } مثلكم ، فلا تلومونا ولومووا أنفسكم فنحن ما أجبرناكم على اتباعنا ولكن أنتم الذين اتبعتمونا باختياركم .

وهكذا رد الرؤساء على الضعفاء فيما اتهموهم به من أنهم السبب فيما حل بهم من عذاب أليم يوم القيامة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

{ فَأَغْوَيْنَاكُمْ } أي : دعوناكم إلى الضلالة ، { إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } أي : دعوناكم{[24945]} إلى ما نحن فيه ، فاستجبتم لنا ،


[24945]:- (3) في ت، س: "فدعوناكم".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

{ فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون * فأغويناكم إنا كنا غاوين } ثم بينوا أن ضلال الفريقين ووقوعهم في العذاب كان أمرا مقضيا لا محيص لهم عنه ، وإن غاية ما فعلوا بهم أنهم دعوهم إلى الغي لأنهم كانوا على الغي فأحبوا أن يكونوا مثلهم ، وفيه إيماء بأن غوايتهم في الحقيقة ليست من قبلهم إذ لو كان كل غواية لإغواء غاو فمن أغواهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَغۡوَيۡنَٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ} (32)

فقد حق القول على جميعنا وتعين العذاب لنا وإنا جميعاً { لذائقون } ، والذوق هنا مستعار وبنحو هذا فسر قتادة وغيره أنه قول الجن إلى { غاوين } .