تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

{ وَثَمُودَ } قوم صالح عليه السلام ، أرسله الله إلى ثمود فكذبوه ، فبعث الله إليهم{[913]}  الناقة آية ، فعقروها وكذبوه ، فأهلكهم الله تعالى ، { فَمَا أَبْقَى } منهم أحدا ، بل أهلكهم الله عن آخرهم{[914]} .


[913]:- في ب: لهم.
[914]:- في ب: بل أبادهم عن آخرهم.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

وقوله : { وَثَمُودَ } معطوف على عاد . أى : وأنه أهلك - أيضا - قبيلة ثمود ، دون أن يبقى منهم أحدا .

وهلاك هاتين القبيلتين قد جاء فى آيات كثيرة منها قوله - تعالى - : { كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بالقارعة فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بالطاغية وَأَمَا عَادٌ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

وقوله : { وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى } ، أي : دمرهم فلم يبق منهم أحدا ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

وقوله : وثَمُودَ فَمَا أبْقَى يقول تعالى ذكره : ولم يبق الله ثمود فيتركها على طغيانها وتمرّدها على ربها مقيمة ، ولكنه عاقبها بكفرها وعتوّها فأهلكها .

واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قرّاء البصرة وبعض الكوفيين وثَمُودا فَمَا أبْقَى بالإجراء إتباعا للمصحف ، إذ كانت الألف مثبتة فيه ، وقرأه بعض عامة الكوفيين بترك الإجراء . وذُكر أنه في مصحف عبد الله بغير ألف .

والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان ، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب لصحتهما في الإعراب والمعنى . وقد بيّنا قصة ثمود وسبب هلاكها فيما مضى بما أغنى عن إعادته .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

وقرأ الجمهور { وثموداً } بالتنوين على إطلاق اسم جد القبيلة عليها . وقرأه عاصم وحمزة بدون تنوين على إرادة اسم القبيلة .