{ وَثَمُودَاْ } عطف على { عَاداً } [ النجم : 50 ] ولا يجوز أن يكون مفعولاً لأبقى في قوله تعالى : { فَمَا أبقى } لأن ما النافية لها صدر الكلام والفاء على ما قيل : مانعة أيضاً فلا يتقدم معمول مابعدها ، وقيل : هو معمول لأهلك مقدر ولا حاجة إليه ، وقرأ عاصم . وحمزة . ثمود بلا تنوين ويقفان بغير ألف . والباقون بالتنوين ويقفون بالألف ، والظاهر أن متعلق { أبقى } يرجع إلى عاد وثمود معاً أي فما أبقى عليهم ، أي أخذهم بذنوبهم ، وقيل : أي ما أبقى منهم أحداً ، والمراد ما أبقى من كفارهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.