مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ} (51)

ثم قال تعالى : { وثمود فما أبقى } يعني وأهلك ثمود وقوله : { فما أبقى } عائد إلى عاد وثمود أي فما أبقى عليهم ، ومن المفسرين من قال : فما أبقاهم أي فما أبقى منهم أحدا ويؤيد هذا قوله تعالى : { فهل ترى لهم من باقية } وتمسك الحجاج على من قال : إن ثقيفا من ثمود بقوله تعالى : { فما أبقى } .