تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

{ فَمَا لَنَا } حينئذ { مِنْ شَافِعِينَ } يشفعون لنا لينقذونا من عذابه

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

{ فَمَا لَنَا } اليوم } { مِن شَافِعِينَ } يشفعون لنا عند ربنا .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

{ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ } قال بعضهم : يعني من الملائكة ، كما يقولون : { فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ } [ الأعراف : 53 ] . وكذا قالوا : { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ } .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

وقوله فَمَا لَنا مِنْ شافِعِينَ يقول : فليس لنا شافع فيشفع لنا عند الله من الأباعد ، فيعفو عنا ، وينجينا من عقابه وَلا صَدِيقٍ حَميمٍ من الأقارب .

واختلف أهل التأويل في الذين عُنوا بالشافعين ، وبالصديق الحميم ، فقال بعضهم : عني بالشافعين : الملائكة ، وبالصديق الحميم : النسيب . ذكر من قال ذلك :

حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جُرَيج فَمَا لَنا مِنْ شافِعِينَ قال : من الملائكة وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قال : من الناس ، قال مجاهد : صديق حميم ، قال : شقيق .

وقال آخرون : كل هؤلاء من بني آدم . ذكر من قال ذلك :

حدثني زكريا بن يحيى بن أبي زائدة ، قال : حدثنا إسحاق بن سعيد البصريّ المسمعي ، عن أخيه يحيى بن سعيد المسمعي ، قال : كان قَتادة إذا قرأ : فَمَا لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قال : يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع ، وأن الحميم إذا كان صالحا شفع .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ} (100)

ثم قالوا على جهة التلهف والتأسف حين رأوا شفاعة الملائكة والأنبياء والعلماء نافعة في أهل الإِيمان عموماً ، وشفاعة الصديق في صديقه خاصة . { فما لنا من شافعين }