تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ} (58)

{ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ } أي : إذا أتت القيامة وجاءهم العذاب الموعود به .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ} (58)

{ لَيْسَ لَهَا } أى : الساعة { مِن دُونِ الله كَاشِفَةٌ } أى : ليس لها أحد سوى الله - تعالى - يستطيع الإخبار عنها ، والكشف عن علاماتها ، والعلم بوقتها وبوقوعها

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ} (58)

{ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ } أي : لا يدفعها إذًا من دون الله أحد ، ولا يطلع على علمها سواه .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ} (58)

وقوله : لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللّهِ كاشِفَةٌ يقول تعالى ذكره : ليس للاَزفة التي قد أزفت ، وهي الساعة التي قد دنت من دون الله كاشف ، يقول : ليس تنكشف فتقوم إلاّ بإقامة الله إياها ، وكشفها دون من سواه من خلقه ، لأنه لم يطلع عليها مَلَكا مقرّبا ، ولا نبيا مرسلاً . وقيل : كاشفة ، فأنثت ، وهي بمعنى الانكشاف كما قيل : فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ بمعنى : فهل ترى لهم من بقاء وكما قيل : العاقبة وماله من ناهية ، وكما قيل لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ بمعنى تكذيب ، وَلا تَزَالُ تَطّلعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ بمعنى خيانة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ} (58)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ليس لها من دون الله كاشفة} يقول: لا يكشفها أحد إلا الله، يعني الساعة لا يكشفها أحد من الآلهة إلا الله تعالى الذي يكشفها...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللّهِ كاشِفَةٌ "يقول تعالى ذكره: ليس للآزفة التي قد أزفت، وهي الساعة التي قد دنت من دون الله كاشف، يقول: ليس تنكشف فتقوم إلاّ بإقامة الله إياها، وكشفها دون من سواه من خلقه، لأنه لم يطلع عليها مَلَكا مقرّبا، ولا نبيا مرسلاً.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{ليس لها من دون الله كاشِفة} دلّت الآية على أن الله تعالى لم يُؤت علم قيام الساعة ووقوعها أحدا، وهو كقوله تعالى: {لا يُجلّيها لوقتها إلا هو} [الأعراف: ‍187]...

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ} مظهرة مقيمة، و (الهاء) فيه للمبالغة وقال قتادة: ليس لها من دون الله رادّ، وقيل: ليس لها من دون الله كشف وقيام، ولا تقوم إلاّ بإقامة الله إياها.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

معناه لا يقدر أن يقيمها إلا الله وحده، وليس يجلي عنها ويكشف عنها سواه. وقيل كاشفة أي جامعة كاشفة أي نفس كاشفة...

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

ولا يقدر أحدٌ على إقامتها إلا الله، وإذا أقامها فلا يقدر أحدِّ على ردِّها وكَشْفِها إلا الله.

تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :

فاستعدوا لهذا اليوم قبل أن تأخذكم الساعة بغتة وأنتم لا تشعرون، فتندموا ولات ساعة مندم، وجدوا للعمل قبل حلول الأجل.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والكشف يجوز أن يكون بمعنى التعرية مراد به الإِزالة مثل ويكشف الضر، وذلك ضد ما يقال: غشية الضر. فالمعنى: لا يستطيع أحد إزالة وعيدها غير الله، وقد أخبر بأنها واقعة بقوله: {ليس لها من دون الله كاشفة} كناية عن تحقق وقوعها. و {من دون الله} أي غير الله، و {من} مزيدة للتوكيد، وهو متعلق بالكون الذي ينوى في خبر ليس قوله: {لها}.