تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

{ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ } أي : أهلها الملازمون لها الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا ، { خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } من الإيمان بالله المقتضى للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

{ أولئك } الموصوفون بما ذكر من الإِيمان والاستقامة ، هم { أَصْحَابُ الجنة خَالِدِينَ فِيهَا } خلودا أبديا . { جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } أى : يجزون هذا الجزاء الطيب بسب أعمالهم الصالحة ، التى كانوا يعملونها فى الدنيا .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

{ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } أي : الأعمال سبب لنيل الرحمة لهم وسُبُوغها{[26401]} عليهم .


[26401]:- (5) وشيوعها".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

وقوله : أُولَئِكَ أصَحابُ الجَنّةِ يقول تعالى ذكره : هؤلاء الذين قالوا هذا القول ، واستقاموا أهل الجنة وسكانها خالِدِينَ فِيها يقول : ماكثين فيها أبدا جَزَاءً بمَا كانُوا يَعْمَلُونَ يقول : ثوابا منا لهم آتيناهم ذلك على أعمالهم الصالحة التي كانوا في الدنيا يعملونها .