أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور والحارث بن أبي أسامة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه البيهقي في شعب الإِيمان من طرق عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله { والذاريات ذرواً } قال : الرياح { فالحاملات وقراً } قال : السحاب { فالجاريات يسراً } قال : السفن { فالمقسمات أمراً } قال : الملائكة .
وأخرج البزار والدارقطني في الأفراد وابن مردويه وابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال : جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : أخبرني عن { والذاريات ذرواً } قال : هي الرياح ، ولولا أني سمعت رسول يقوله ما قلته ، قال : فأخبرني عن { فالحاملات وقراً } قال : هي السحاب ، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته ، قال : فأخبرني عن { فالجاريات يسراً } قال : هي السفن ، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته . قال : فأخبرني عن { فالمقسمات أمراً } قال : هن الملائكة ، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته ، ثم أمر به فضرب مائة وجعل في بيت ، فلما برأ دعاه ، فضرب مائة أخرى ، وحمله على قتب وكتب إلى أبي موسى الأشعري إمنع الناس من مجالسته ، فلم يزالوا كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئاً ، فكتب في ذلك إلى عمر ، فكتب عمر : ما إخاله إلا قد صدق ، فحل بينه وبين مجالسة الناس .
وأخرج الفريابي عن الحسن قال : سأل صبيغ التميمي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن { والذاريات ذرواً } وعن { والمرسلات عرفاً } وعن { والنازعات غرقاً } فقال عمر رضي الله عنه : إكشف رأسك فإذا له ضفيرتان ، فقال : والله لو وجدتك محلوقاً لضربت عنقك . ثم كتب إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالسه مسلم ولا يكلمه .
وأخرج الفريابي وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال : سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن { والذاريات ذرواً } فقال : الرياح { فالحاملات وقراً } قال : السحاب { فالجاريات يسراً } قال : السفن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.