أما قوله تعالى : { ومن الليل فسبحه وأدبار السجود } .
أخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله { ومن الليل فسبحه } قال : العتمة { وأدبار السجود } النوافل .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد { ومن الليل فسبحه } قال : الليل كله .
وأخرج الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن عباس قال : بتّ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر ثم خرج إلى الصلاة ، فقال : «يا ابن عباس ركعتان قبل صلاة الفجر أدبار النجوم وركعتان بعد المغرب أدبار السجود » .
وأخرج مسدد في مسنده وابن المنذر وابن مردويه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أدبار النجوم والسجود فقال : «أدبار السجود الركعتان بعد المغرب ، وأدبار النجوم الركعتان قبل الغداة » .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات تطوّعاً منها أربع في كتاب الله ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ، قال : الركعتين بعد المغرب .
وأخرج ابن المنذر ومحمد بن نصر في الصلاة عن عمر بن الخطاب في قوله { وأدبار السجود } قال : ركعتان بعد المغرب { وأدبار النجوم } قال : ركعتان قبل الفجر .
وأخرج ابن المنذر وابن نصر عن أبي تميم الجيشاني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله { وأدبار السجود } هما الركعتان بعد المغرب .
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم قال : كان يقال أدبار السجود الركعتان بعد المغرب .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال { أدبار السجود } الركعتان بعد المغرب .
وأخرج عن قتادة والشعبي والحسن مثله .
وأخرج ابن جرير عن الأوزاعي أنه سئل عن الركعتين بعد المغرب فقال هما في كتاب الله تعالى { فسبحه وأدبار السجود } .
وأخرج البخاري وابن جرير وابن أبي حاتم وابن نصر وابن مردويه من طريق مجاهد قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما : أدبار السجود التسبيح بعد الصلاة ولفظ البخاري أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.