تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ} (68)

67

التفسير :

68- { يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون } .

هذا نداء تكريم وتفضل وبشارة وحنان من الله العلي الكبير للمؤمنين المتقين المتحابين في الله ، حيث يبشرهم الله بأنهم عباده ، لا يصيبهم خوف ولا جزع ولا حزن في ذلك اليوم ، بل هم في رعاية الله وبشارته وفضله ، فهم لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{يَٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ} (68)

{ المتقين ياعباد لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اليوم وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ } حكاية لما ينادي به المتقون المتحابون في الله تعالى يومئذ فهو بتقدير قول أي فيقال لهم يا عبادي الخ أو فأقول : لهم بناء على أن المنادي هو الله عز وجل تشريفاً لهم ، وعن المعتمر بن سليمان أن الناس حين يبعثون ليس منهم أحداً لا يفزع فينادي منادياً عباد الخ فيرجوها الناس كلهم فيتبعها قوله تعالى : { الذين ءامَنُواْ الذين ءامَنُواْ بئاياتنا } .