الآية 68 وقوله تعالى : { يا عبادِ لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون } أي لا خوف عليكم خوف الغير كقوله تعالى : { لا يبغون عنها حِولاً } [ الكهف : 108 ] .
وقوله تعالى : { ولا أنتم تحزنون } أي لا خوف عليكم خوف الأحوال ، أي لا حزن لهم في حال كونهم فيها ، ولا لهم فيها خوف غير ذلك ولا زواله عليهم ، لأنّ خوف الزوال مما يُنغِّص [ على ]{[19026]} صاحبه النعمة التي هي له ، يخبر أنّ ذلك دائم باق ، لا زوال له ، ولا فناء ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.