تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ} (92)

75

المفردات :

فنزل : فجزاؤه نُزُل .

حميم : ماء تناهت حرارته .

تصلية جحيم : مقاساة لحرّ النار ، أو إدخال فيها .

التفسير :

92 ، 93 ، 94- { وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ } .

وأما إن كان المحتضر من الْمُكَذِّبِينَ . بالقيامة والبعث والحساب ، الضَّالِّينَ . عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، فأول ما يقدم له الحميم الذي يغلى غليانا شديدا فيشوي وجهه ، ويقطع أمعاءه ، ثم يصطلي بنار الجحيم التي تغمره من جميع جهاته ، فيذوق سعيرها ، ويقاسي ألوان عذابها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ} (92)

قوله : { وأما إن كان من المكذبين الضالين } يعني إن كان المتوفى من الصنف الثالث من الأزواج الثلاثة وهم أهل الشمال ، أي : { من المكذبين الضالين } أي من الذين يجحدون النبوة ويكذبون بيوم الدين ، ومن السادرين في الضلال والباطل .