تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ} (16)

13

وانشقت السماء : تفطرت وتصدّعت من الهول .

واهية : ضعيفة متداعية بعد الإحكام .

وانشقت السماء فهي يومئذ واهية .

تشققت السماء على غلظها ، وتعلقت الملائكة بأرجائها ، وتفطّرت السماء ، فهي في ذلك اليوم مسترخية ساقطة القوة ، ليس فيها تماسك ولا صلابة .

أي : لقد كانت السماء مستوية ، لا فطور فيها ولا تشقق ، تبحث العين فيها عن عيب أو خلل فلا تجد ، أما الآن فالسماء واهية ضعيفة ممزقة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ} (16)

{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية } ضعيفة . قال الفراء : وهيها : تشققها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ} (16)

ولما ذكر تأثير العالم السفلي ذكر العلوي فقال : { وانشقت السماء } أي هذا الجنس لشدة ذلك اليوم ، ولما كان الشيء لا ينشق إلا لخلل فيه ، سبب عنه قوله تحقيقاً لذلك{[67984]} . { فهي يومئذ } أي {[67985]}إذا وقعت{[67986]} الواقعة{[67987]} { واهية * } أي ضعيفة متساقطة خفيفة لا تتماسك .


[67984]:- زيد من ظ.
[67985]:- من ظ وم، وفي الأصل: وقعة.
[67986]:- من ظ وم، وفي الأصل: وقعة.
[67987]:- زيد في الأصل: فهي، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ} (16)

{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية }

{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية } ضعيفة .