فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ} (16)

{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية } أي انشقت جنبها وانصدعت وتفطرت بنزول ما فيها من الملائكة فهي في ذلك اليوم ضعيفة مسترخية ساقطة القوة من هول ذلك اليوم بعد ما كانت محكمة ، قال الزجاج يقال لكل ما ضعف جدا قد وهى فهو واه وقال الفراء وَهْيُها تَشقُّقُها ، وقال ابن عباس واهية متخرقة أي متساقطة خفيفة لا تتماسك كالعهن المنفوش .