فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ} (16)

{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ( 16 ) }

تفطرت السماء وامّاعت ؛ كما جاء في الآية الكريمة : { يوم تكون السماء كالمهل }{[7608]} فتهاوت وتداعت للسقوط ، وليس يلزم من الإخبار عن السماء بأنها تنشق أو تذوب أنها من الأجسام الصلبة . فقد وصف الله تبارك اسمه البحر بالانفلاق مع أنه لم يخلق صلبا : { فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق . . . }{[7609]} .


[7608]:- سورة المعارج. الآية 8.
[7609]:- سورة الشعراء. من الآية 63.