تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (80)

75

80- { إنا كذلك نجزي المحسنين } .

لقد أكرمنا نوح واستجبنا دعاءه ، وجعلنا ذريته هم الباقين ، وجعلنا الملائكة والإنس والجن تستمر في الرضا والتقدير والدعاء لنوح ، والتسليم عليه : { سلام على نوح في العالمين } . لأننا نجازي الإحسان بالإحسان ، وقد كان نوح محسنا ، فجعلنا له لسان صدق يذكر مآثره وجهاده الطويل مع قومه ، وصبره عليهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (80)

شرح الكلمات :

{ إنا كذلك نجزي المحسنين } : أي كما جزينا نوحاً بالذكر الحسن والسلام في العالمين نجزي المحسنين .

المعنى :

وقوله تعالى { إنا كذلك نجزي المحسنين } أي كما جزينا نوحا لإِيمانه وصبره وتقواه وصدقه ونصحه وإخلاصه نجزي المحسنين في إيمانهم وتقواهم وهذه بشرى للمؤمنين .

الهداية :

من الهداية :

- فضل الإِحسان وحسن عاقبة أهله .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (80)

ولما كان التقدير : فعلنا به ذلك لإحسانه ، وكان الضالون ينكرون أن تنجو الدعاء إلى الله وأتباعهم منهم ، أخبر في سياق التأكيد أنه يفعل بكل محسن ما فعل به فقال { إنا } أي على عظمتنا { كذلك } أي مثل ذلك الجزاء بالذكر الحسن والنجاة من كل سوء { نجزي المحسنين * } أي الذين يتجردون من الظلمات النفسانية إلى الأنوار الملكية بحيث لا يغفلون عن المعبود ، ولا ينفكون لحظة عن الشهود .