تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

المفردات :

فراغ إلى آلهتهم ، فذهب إلى أصنامهم في خفية وحيلة .

التفسير :

91 – { فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون } .

فمال إبراهيم إلى الآلهة المدّعاة ، وتسلل في خفية إلى الأصنام ، وقال للأصنام – في استهزاء وسخرية – ألا تأكلون من هذا الطعام المتعدد الأصناف ، المختلف الأنواع الذي نثره حولكم هؤلاء السفهاء في يوم عيدهم ؟

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

شرح الكلمات :

{ فراغ إلى آلهتهم } : أي مال إليها خفية .

المعنى :

وبدأ المهمة فقال للآلهة وأنواع الأطعمة أمامها تلك الأطعمة من الحلويات وغيرها التي يتركها المشركون لتباركها الآلهة ثم يأكلونها رجاء بركتها { ألا تأكلون } عارضا عليها الأكل سخريّة بها فلم تجبه ولم تأكل فقال لها { مالكم لا تنطقون } .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

{ فراغ } أي ذهب في خفية برشاقة وخفة ، ونشاط وهمة ، قال البيضاوي : وأصله الميل بحيلة { إلى آلهتهم } أي أصنامهم التي زعموها آلهة ، وقد وضعوا عندها طعاماً ، فخاطبها مخاطبة من يعقل لجعلهم إياها بذلك في عداد من يعقل { فقال } منكراً عليها متهكماً بها ظاهراً وموبخاً لقومه حقيقة : { ألا تأكلون * }