تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

75

77- { وجعلنا ذريته هم الباقين } .

أي : أهلكنا الكافرين بالغرق ، وجعلنا التناسل والتوالد في أبناء نوح الثلاثة : سام ، وحام ، ويافث ، فسام أبو العرب وفارس ، وحام أبو السودان من المشرق إلى المغرب ، ويافث أبو الروم ، وهذا هو المشهور على ألسنة المؤرخين ، وليس في القرآن ولا في السنة نص قاطع على شيء من هذا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

شرح الكلمات :

{ وجعلنا ذريّته هم الباقين } : إذ عامة الناس كانوا من ذريّته سام ، وحام ويافث .

المعنى :

وقوله { وجعلنا ذريّته هم الباقين } إلى يوم القيامة وهذا جزاء له على صبره في دعوته وإخلاصه وصدقه فيها إذ كل الناس اليوم من أولاده الثلاثة وهم سام وهو أبو العرب والروم وفارس ، وحام وهو أبو السودان ويافث وهو أبو الترك والخزر وهم التتار ضيقوا العيون ولهذا سموا الخزر من خزر العين وهو ضيقها وصغرها ، ويأجوج ومأجوج .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ} (77)

{ وجعلنا ذريته هم } أي خاصة { الباقين * } لأن جميع أهل الأرض غرقوا فلم يبق منهم أحد أصلاً ، وأهل السفينة لم يعقب منهم أحد غير أولاده ، فأثبناه على نزاهته إن كان هو الأب الثاني ، فالعرب والعجم أولاد سام ، والسودان أولاد حام ، والترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج أولاد يافث ، فكل من تبع سنته في الخير كان له مثل أجره .