تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

إبراهيم والملائكة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ( 31 ) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ( 32 ) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ( 33 ) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ( 34 ) فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( 35 ) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( 36 ) وَتَرَكْنَا فِيهَا آَيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ }

المفردات :

الخطب : الشأن الخطير الذي جئتم من أجله ، سوى البشارة .

31

التفسير :

31- { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ }

أي : قال إبراهيم للملائكة : ما هو الأمر الجلل الذي أرسلتم بشأنه ، غير البشارة بالغلام ؟

وجاء في سورة هود : { فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ * يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آَتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ } . ( هود : 74-76 ) .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

شرح الكلمات :

{ قال فما خطبكم أيها المرسلون } : أي ما شأنكم أيها المرسلون .

المعنى :

ما زال السياق في قصة إبراهيم مع ضيفه من الملائكة ؛ إنه لاحظ بعد أن عرف أنهم سادات الملائكة أن مهمتهم لم تكن مقصورة على بشارته فقط ؛ بل هي أعظم ، فلذا سألهم قائلا : فما خطبكم أيها المرسلون ؟

الهداية

من الهداية :

- جواز تشكل الملائكة بصورة رجال من البشر .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{۞قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (31)

{ قال فما خطبكم } أي : ما شأنكم وخبركم ؟ والخطب أكثر ما يقال في الشدائد .